فنون وثقافة

مهرجان “كناوة وموسيقى العالم”

يعيد إلى الصويرة نغمة المحبة والبركة

اقرأ في هذا المقال
  • سيد نفسه من لا سيد له
  • نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • حيث تكون الحرية يكون الوطن
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها

لم تمنع درجة الحرارة “النسبية” عشرات السيارات من ولوج المدينة في وقت مبكر، وطيلة النهار، وحتى وقت الظهيرة. بالمقابل، تصرّ الحاضرة الساحلية على التحادث بما يبحث عنه الوالجون إلى فضائها.. كل الشوارع والأزقة واللافتات والفنادق والرياض والعربات والباعة والحمّالون والنداءات الشاردة، توحي إلى الأذن والعين بأصداء انطلاق الدورة السادسة والعشرين من المهرجان

عند السادسة مساء، التأم الموكب أمام باب دكالة ليُعلِن الانطلاق الرسمي. اجتمع “المعلّمية” في دائرة متراصّة لرفع الدعاء ودرّ البخور بمختلف أنواعه في المبخرة الكبيرة. “المعلّم” عبد السلام عليكان، رئيس جمعية “يرمى كناوة” والمدير الفني لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم”، يباركُ مرور الفرق برقصات تخلفها قُبلٌ في الرأس. قبل “ملازمة” لعوالم كناوة، أحيانا، كعربون محبة وتقدير وتفاوض لنيل “البركة”.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى