مواعيد مباراتي الدور نصف النهائي لكأس العرش 2023 – 2024

كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين، عن مواعيد مباراتي الدور نصف النهائي لكأس العرش (2023 – 2024) التي ستجمع اتحاد تواركة بأولمبيك آسفي والمغرب التطواني بنهضة بركان.

وستجرى المباراة الأولى بين اتحاد تواركة وأولمبيك آسفي يوم 21 يونيو الجاري على الساعة الثامنة مساء بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، فيما ستقام المباراة الثانية بين المغرب التطواني ونهضة بركان في الـ 22 من الشهر ذاته، بالمركب الرياضي بفاس على الساعة الثامنة مساء أيضا.

وكان اتحاد تواركة حجز تذكرة العبور إلى المربع الذهبي بفوزه على سطاد المغربي بهدف دون رد، بينما تأهل أولمبيك آسفي على حساب الاتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين مقابل هدف.

من جهته، ضمن المغرب التطواني مقعده في نصف النهائي بفوزه على أولمبيك خريبكة بهدف نظيف، فيما بلغ الفريق البرتقالي، حامل لقب البطولة الوطنية، الدور ذاته بتفوقه بركلات الترجيح على الجيش الملكي (7-6) عقب نهاية المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

افتتاح المسبح النصف أولمبي بالعرائش

أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم العرائش، عن افتتاح المسبح النصف أولمبي بمدينة العرائش أمام عموم المواطنات والمواطنين، وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المرتبطة بالتأمين، وقياس جودة المياه، وإنجاز الإصلاحات التقنية اللازمة لضمان شروط السلامة وجودة الخدمات.

ويأتي هذا الافتتاح في إطار سياسة النهوض بالبنيات التحتية الرياضية التي تشهدها المدينة، بهدف توفير فضاءات رياضية وترفيهية تستجيب لتطلعات الساكنة، وتُشجع على ممارسة السباحة والأنشطة المائية في بيئة آمنة ومريحة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في مشهد يثير الكثير من علامات الاستفهام ،

في مشهد يثير الكثير من علامات الاستفهام ، فوجئ متابعو الكرة الوطنية والرأي العام الرياضي بإقصاء فريق شباب السوالم الرياضي من الشطر الثالث لمنحته المالية ، في وقت توصلت فيه جميع أندية الدوري المغربي الاحترافي الأول والثاني بهذه المنحة الحيوية وهو قرار يطرح أسئلة حقيقية حول شفافية وتوازن القرارات المالية للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

■ غياب العدالة في التوزيع…!؟

إذا كانت منحة الشطر الثالث تمثل مصدرًا أساسيًا لتمويل أندية الدوري المغربي الاحترافي ، فإن استثناء نادٍ واحد دون توضيح رسمي من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية يضرب مبدأ تكافؤ الفرص ، ويفتح الباب لتأويلات مشروعة ، سواء عن الإقصاء المتعمد أو التقصير الإداري…!؟ فهل هو قرار ناتج عن خطأ تقني إداري…!؟ أم هو إقصاء بقصد فاعل ما…!؟ ، يهدف لإرسال رسالة مبهمة لا أحد يفهم مغزاها…!؟ إلا فاعلها…!؟

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحاد طنجة لكرة السلة يحسم تأهله

فريق اتحاد طنجةلكرة السلة يحسم ربع نهاية كأس العرش لصالحه أمام مجد طنجة بنتيجة 95/47.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خطف الحارس المغربي ياسين بونو الأضواء

خطف الحارس المغربي ياسين بونو الأضواء في مباراة الهلال السعودي أمام ريال مدريد الإسباني، بعدما قاد فريقه للتعادل بنتيجة 1-1، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، التي احتضنها ملعب “هارد روك” بمدينة ميامي الأمريكية مساء الأربعاء.

وأنقذ بونو فريقه من الخسارة في اللحظات القاتلة بتصديه الحاسم لركلة جزاء في الدقيقة 90+2، ليمنح الهلال نقطة ثمينة أمام عملاق أوروبا.

وبحسب تقييم موقع “SofaScore” المتخصص في تحليل الأداء، نال بونو 8.3 من 10، وهو أعلى تقييم بين جميع اللاعبين المشاركين في اللقاء، سواء من الهلال أو ريال مدريد.

وقدم بونو مباراة مذهلة، حيث تصدى لست تسديدات خطيرة، خمس منها من داخل منطقة الجزاء، كما قدّم 22 تمريرة دقيقة من أصل 33، بنسبة نجاح بلغت 67%.

أما المركز الثاني في قائمة الأفضل فكان من نصيب الإسباني فران غارسيا، ظهير ريال مدريد، بتقييم 7.7، تلاه البرتغالي روبين نيفيز لاعب وسط الهلال بـ 7.6، ثم الهولندي دين هويسين مدافع الميرينغي بـ 7.5، بينما حصل الفرنسي أوريلين تشواميني على 7.4.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 أخطاء قاتلة في شحن بطارية الهاتف تقصر من عمرها الافتراضي

ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة والبسيطة في عملية شحن الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى تقصير كبير في عمر بطارية الهاتف. من المهم تجنب هذه الممارسات للحفاظ على أداء البطارية واستدامتها لأطول فترة ممكنة.

1. إرهاق البطارية بمستويات شحن عالية أو منخفضة

يُعد الحفاظ على مستوى شحن البطارية ضمن نطاق مثالي أمرًا بالغ الأهمية. يجب أن تتجنب زيادة نسبة الشحن عن 90% أو خفضها عن 20%. هذا النطاق يُقلل الضغط على البطارية ويُساهم في الحفاظ على قدرتها على الاحتفاظ بالشحن لفترات أطول.

2. الاستخدام المفرط أثناء الشحن

استخدام الهاتف بكثافة أثناء عملية الشحن يسبب دورات شحن غير منتظمة، مما يُجهد البطارية ويُقلل من عمرها الافتراضي بشكل ملحوظ. يُفضل ترك الهاتف ليشحن دون استخدام مكثف لضمان كفاءة عملية الشحن.

3. ارتفاع درجة حرارة البطارية

تُشكل الحرارة المرتفعة ضررًا كبيرًا على البطاريات. سواء كانت الحرارة ناتجة عن الاستخدام المكثف، أو الشحن في بيئة حارة، أو استخدام شواحن غير متوافقة، فإنها تُؤدي إلى تدهور سريع في أداء البطارية وقدرتها. يجب دائمًا شحن الهاتف في مكان جيد التهوية.

4. الاستخدام المتكرر للشحن السريع

على الرغم من أن الشحن السريع يُعد ميزة مريحة، إلا أن استخدامه بشكل متكرر يُمكن أن يُسبب ضغطًا إضافيًا على البطارية. العمليات السريعة لتوصيل الطاقة تولد حرارة أكبر وتؤثر على كيمياء البطارية على المدى الطويل. يُفضل استخدامه عند الضرورة فقط.

5. ترك الشاحن موصولًا لفترات طويلة (الشحن الزائد)

ترك الشاحن موصولًا بالهاتف لفترات طويلة، حتى بعد اكتمال الشحن أو أثناء فترات التخزين الطويلة، يُمكن أن يُسبب ضغطًا مستمرًا على البطارية. هذا يُؤدي إلى تآكل تدريجي في مكونات البطارية ويُقلل من قدرتها على الأداء الأمثل بمرور الوقت.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

“أكبر اختراق في تاريخ الإنترنت”..

كشف باحثون في الأمن السيبراني عن واحدة من أخطر التسريبات الرقمية على الإطلاق، بعد أن تبيّن أن أكثر من 16 مليار معلومة تسجيل دخول تم جمعها عبر برمجيات خبيثة تُعرف باسم “Infostealers”، قد تسرّبت إلى الإنترنت. وشمل التسريب الضخم بيانات حساسة لمستخدمين حول العالم، بما في ذلك أسماء المستخدمين، وكلمات المرور، وروابط المواقع المرتبطة، ما دفع المختصين إلى إطلاق تحذيرات فورية بشأن أمن الحسابات الرقمية.

ووفقاً لما نشره موقع Cybernews، فقد جُمعت هذه البيانات من خلال ثلاثين قاعدة بيانات مختلفة، جرى زرع برمجيات التجسس في أجهزة المستخدمين أو على مواقع إلكترونية دون علمهم. اللافت أن قاعدة بيانات واحدة فقط ضمّت ما يفوق 3.5 مليار سجل، معظمها لمستخدمين ناطقين بالبرتغالية، في حين سُجّل نحو 445 مليون سجل يعود لمستخدمين روس، ما يشير إلى انتشار جغرافي واسع وغير مسبوق للخرق.

وفي خضم هذه التطورات، حذّر خبراء الأمن المعلوماتي من أن الخطر لا يكمن فقط في عدد الحسابات المُخترقة، بل في حساسية المنصات المستهدفة، إذ شمل التسريب حسابات من خدمات كبرى مثل آبل، وفيسبوك، وتلغرام، الذي طاله وحده 60 مليون حساب مخترق. وبينما لم يُعرف العدد الدقيق للمستخدمين المتضررين بسبب تكرار بعض البيانات، إلا أن مؤشرات الحادث تُنذر بواقع رقمي أكثر هشاشة.

وفي ظل هذا التهديد المتصاعد، شدد المختصون على ضرورة تبني “النظافة الرقمية” كخط دفاع أول، من خلال تفعيل المصادقة الثنائية، وتغيير كلمات المرور بانتظام، وتجنّب استخدام نفس الكلمة لعدة حسابات، إضافة إلى الاعتماد على تطبيقات إدارة كلمات المرور. ففي عصر تتطور فيه الهجمات السيبرانية بوتيرة متسارعة، لم يعد تأمين البيانات خياراً شخصياً، بل بات ضرورة لحماية الهوية الرقمية لكل مستخدم.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف مذهل تحت سطح البحر قبالة سواحل إندونيسيا،

بعد العثور على آثار بشرية تعود للإنسان القديم، أحد أسلاف البشر، بعد أكثر من 140 ألف عام من دفنها ، بالإضافة إلى 6 آلاف أحفورة لـ36 نوعاً من الحيوانات، من بينها تنانين الكومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة محفوظة تحت طبقات من الطمي والرمال في مضيق «مادورا» بين جزيرتي «جاوة» و«مادورا»… قال الخبراء أن الموقع قد يكون أول دليل مادي على وجود العالم المفقود «سندالاند»  وهي كتلة أرضية ما ، تعود إلى زمن ما قبل التاريخ ، كانت تربط بين أجزاء من جنوب شرقي آسيا ، على شكل سهل استوائي واسع.

كانت هذه الحفريات قد اكتُشفت لأول مرة على أيدي عمال تعدين الرمال البحرية عام 2011 ، لكن لم يتم تأكيد عمرها ونوعها إلا مؤخراً ، مما يمثل نقطة تحول مهمة في علم الإنسان القديم ، أو ما يعرف بعلم الحفريات البشرية …

وتبقى مثل هذه الأخبار وصحتها بين الأخذ والرد ، بحيث وحسب بعض المسيحيين الذين يقبلون بها  يقولون أن الكتاب المقدس قد أقر بذلك ، وقال انها كانت هناك حياة على الارض قبل ادم ، مضيفين أن  الله صدق فى كتابه المقدس ، لانه كتاب الله والايمان الحالي من الله ، لذلك تظهر العذراء على الكنائس ، وبعد دراسة عميقة جدا وابحاث من 42 سنة ، الكتاب المقدس الحالى الذى تظهر عليه العذراء هو سليم وليس فيه ولو واحد من المليار حرف خطا .

كما أن هناك من يرفض ساخرا ويرد عليهم بأنه إذا كان الاكتشاف صحيحا ، فهذا جيد ،لقد وصلوا الزهرة والمريخ وقبله هبطوا القمر كما يدّعون ! والآن يكتشفون بعض أسرار الارض !!؟ … يا للعيب .

فكل هذه الحسابات الزمنية تعتمد على معادلات مقصودة تم وضعها بالاعتماد على ال extrapolation. اي تطابقها مع الزمن الافتراضي من المعادلة ولا يمكن لأبدا تطابقها مع الزمن الحقيقي .

وهناك من يقدم احتمالات علمية يقول من خلالها بأنه اذا كانت الملوحة تخرق البيوت وتجعلها ترشح الماء ثم تصبح هشة قابلة للتفتت والتساقط اذا لم يتم معالجتها ! … فكيف تبقى البنايات تحت الماء وفي ملوحته لمدة 140000 سنة !!؟

ومنهم من رفض الخبر قاطعا في ذلك وقائلا بأن كل هذه الاخبار هي عبارة عن  اكاذيب لاتنطلي على العقلاء ، وأنه من خلال دراسة التاريخ ، فالإنسان في بداية وجوده على الأرض كان يسكن الكهوف ولم يعرف حتى الزراعة وتربية الحيوانات ، ثم تطور شيئا فشيئا حتى كون بعض التجمعات البسيطة ، ثم اخذ يبني المسكن من الحجارة والطين ، وتعلم الزراعة وتربية الحيوانات ثم تدرج في التطور … فكيف لحضارة مضى عليها أكثر من مئة واربعين ألف سنة أن تكون بهذا الشكل المزعوم ؟  لذلك علينا أن نتأكد من صحة وعقلانية الخبر وعدم تقبله بكل تلقائية وسذاجة وألا نصدق كل ما يطرح في ساحة الاخبار دون التفكير والبحث فيه مليا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شعب مقهور وحكومة في دوامة الإثراء تدور

هناك إحصائيات تفيد بأن نسبة الفقر قد عرفت انخفاضا ملموسا بالمغرب . والملاحظ هو عكس ذلك خاصة وأنه منذ أن جثمت الحكومة الجديدة على رؤوس المواطنين ، وهي تنهج سياسة التفقير والزيادة من تأزيم وضعية الفقراء عن طريق العديد من الإجراءات والتصرفات التي لم تزد وضعية المواطنين إلا أزمة ومعاناة ، كارتفاع الأسعار والبطالة وانعدام فرص العمل وتردي الخدمات في قطاعات حساسة وهامة كالصحة والتعليم … وعدم إيجاد حلول موضوعية وجادة بالنسبة للمتضررين من الكوارث الطبيعية كمنكوبي زلزال الحوز الذين يذكرون انهم لم يتوصلوا بقدر الدعم الملكي الذي خصصه صاحب الجلالة لهم لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة من الزلزال ، والذي يبلغ قدره 140000 درهم والتي لم يتوصلوا منها إلا بما قدره 80000 درهم متسائلين عن مصير البقية المتبقية من الهبة الملكية ، ليبقوا عالقين في وضعهم المزري الذي لازالوا يعانون منه ، من قساوة الطبيعة من رياح وثلوج وحرارة مفرطة ، وحرمان أطفالهم من التمدرس في اجواء ملائمة ومساعدة على التحصيل ، وانعدام البنية التحتية من طرق ومسالك ومرافق ضرورية كالمستوصفات لاستقبال المرضى والحوامل والحالات الاستعجالية … وحرمان هؤلاء ، ساكنة المغرب العميق ،  من كل الوسائل والامكانيات التي تضمن لهم العيش الكريم ، ناهيك عن السياسة التي تنهجها الحكومة الحالية في جميع ربوع المملكة ، من هدم للمنازل ونزع للملكية ، تحت ذريعة المصلحة العامة ، وتشريد عدد كبير من الأسر بدعوى تفعيل برامج الدولة في مجال التنمية والاستعداد لاحتضان تظاهرات إقليمية ودولية ككأس إفريقيا وكأس العالم … ودخول المغرب في عهد جديد يتطلب مسايرة التطلعات وتحقيق الأهداف المنشودة ، قصد جعل المملكة في حلة تليق بها وبمكانتها المستقبلية والاستشرافية بين الدول والأمم ، الأمر الذي يتطلع إليه كل مواطن ويطمح بموازاة ذلك إلى تحسين وضعه المادي والمعنوي وتوسيع دائرة مكتسباته وحقوقه وإمكانيات عيشه الكريم ، الشيء الذي يغيب تماما في برامج الحكومة ونهجها لسياستها هذه ، المفتقرة تماما لنية إيجاد حلول جدرية ومناسبة لكل هؤلاء المتضررين ، مما سبق ذكره ، بالإضافة إلى قيامها بتحرير الملك العمومي ومطاردة الباعة المتجولين ومحاربة دور الصفيح ، وكل ما هو عشوائي من مخازن وفضاءات خاصة دون توفير البديل لهؤلاء المتضررين الذين شملتهم هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية التي أخذتها السلطات المحلية على عاتقها بشراسة منقطعة النظير ، الأمر الذي تسبب في قطع أرزاق عدد لا يستهان به من المواطنين ممن كانوا يزاولون مهامهم وأعمالهم ويبحثون عن رزقهم في ظل ما يسمى بالبطالة المقنعة ، الأمر الذي وسع دائرة البطالة والفقر بين المواطنين وقلص من فرص الشغل ، ليصف المتضررون الذين شملتهم هذه العمليات المباغثة و الحملات التمشيطية بالقرارات التعسفية في حقهم وحق ممتلكاتهم التي يرون أنها ذهبت سدى ، ليجدوا أنفسهم يعيشون كمتسكعين في الشوارع والطرقات ، يفترشون الأرض تحت غطاء السماء ، وعرضة لكل أنواع التعرية والظواهر الطبيعية من رياح عاصفية وأمطار قوية وبرد قارس وشمس حارقة … بالإضافة إلى أنهم وممتلكاتهم أصبحوا لقمة سائغة في فم اللصوص والمحتالين والنصابين ، ووجدوا انفسهم أنهم خرجوا من فقر مدقع نحو مصير أكثر سوءا ، يفتح عليهم ابواب نار جهنم ، يموتون فيها ويحيون ويذوقون العذاب الأليم … ولا من مهتم لأمرهم .

فأيننا من واقعية إحصائيات مغلوطة وحقائق تمجد لتراجع نسبة الفقر في البلاد ، ونحن أمام هذا الواقع المر والبئيس ، الذي لا نرى فيه إلا ما يعبر عن عكس هذه الإحصائيات الكاذبة والمموهة للرأي العام بامتياز .

فكيف يمكن تقبل تراجع نسبة الفقر وعدد الفقراء بالمغرب من 4 مليون نسمة إلى 2,5 مليون نسمة حسب ما جاءت به الإحصائيات الأخيرة ؟ … وإن كان الأمر كذلك ، فالسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو “هل عدد الفقراء الذين تم إحصاؤهم بأنهم خرجوا من عتبة الفقر ، وهذا ما نتمناه ، قد انتقلوا نحو مستوى عيش أفضل ، أم أنهم قضوا نحبهم وانتقلوا إلى جوار ربهم فارين من كثرة معاناتهم مع الفقر التي تسببت لهم فيها هذه الحكومة المبجلة ؟” أم أن هؤلاء يدخل ضمنهم الشباب الذين غامروا بحياتهم للعبور إلى الضفة الأخرى ، هروبا من واقع مرير لاقوه بسبب السياسة الهجينة واللامسؤولة لمن وثقوا بهم وظنوا أنهم سيبذلون كل جهودهم لتحسين أوضاعهم وأوضاع البلاد التي لن تزيد إلا خرابا وهزولا بالنسبة للشعب ، واغتناءا واطمئنانا لهؤلاء المسؤولين عديمي المسؤولية ؟

فماذا لو لم تكن رعاية الله ورعاية جلالة الملك لهذه البلاد وشعبها الذي فقد كل الثقة في المسؤولين ، لا سامحهم الله ؟ … والله يلعن اللي ما يحشم !
إن كل هذا يفوق التصور ويؤكد أن سياسة الحكومة هي سياسة تمويه وكذب وبهتان و” زواق ونفاق ” ومزيد من العبث والتلاعب بمصير المواطنين ، لدرجة أن بعض المؤسسات الرسمية المعنية بتوظيف الشباب المغاربة ك” لاناپيك” مثلا ، تدعو الشباب وتشجعهم على العمل بشركات “الكابلاج” بأجرة شهرية زهيدة وقيمتها لا تفوق 2500 درهما كأجرة شهرية ، مما هو أقل بكثير من الحد الأدنى من الراتب الذي يحدده القانون … فأين هو “السميك” على الأقل الذي تحدده الدولة إذن؟ أليس هذا تشجيع لهذه المؤسسات الصناعية المعتمدة على الريع ، على تكريس اختراق القانون واستغلال المواطنين بطرق بشعة وغير قانونية ؟

بالإضافة إلى فضيحة “الفراقشية” التي هي عبارة عن تلك الشجرة التي تخفي غابة مليئة بالوحوش والغيلان ، التي يستهويها مص دماء المواطنين واستغلال الفرص للاغتناء السريع على حساب المواطنين بطرق غير مشروعة . الأمر الذي ألهب أسعار العديد من المواد الاستهلاكية كاللحوم مثلا ، وجعل ملك البلاد يسعى إلى حل هذا المشكل الاجتماعي والتضحية ببعض الشعائر الدينية التي تحتل في مجتمعنا مكانة كبيرة كأضحية عيد الأضخى ، وذلك تخفيفا على القدرة الشرائية للمواطنين وتشجيعا أيضا على نمو القطيع بالبلاد ، حتى لا يتعرض للنذرة والانقراض . والأمثلة في ذلك كثيرة ومتنوعة .
وهكذا يمكن أن نرجع أسباب كل هذه المشاكل إلى الفراغ السياسي الذي يعيشه المغرب في عهد الحكومة الحالية ، حكومة أخنوش ، والجزم في سعيها إلى خلق الفوضى والعبث القائمين ، بحيث أن عثراتها المتتالية بسبب عدم كفاءتها او المقصودة ، أضاع منها زمام الأمور وأدخل البلاد في كوكتيل متنوع من المشاكل ، نتجت عنها انفلاتات اقتصادية وسياسية وصحية وتربوية واجتماعية…  ساهمت في تكريس أزمة خانقة على جميع الأصعدة ، ودفعت إلى خلق تباين طبقي جديد عمق الهوة بين فئات المجتمع بقوة ، فزاد من ثروة الغني وتحصين طرق اغتنائه ، وتشريع ذلك في غياب آليات المراقبة و المحاسبة و التمحيص في مصادر الثروات إن كانت مشروعة أو مشبوهة وغير مشروعة  ، بالإضافة إلى امتناع العديد من الأحزاب السياسية عن تقديم لوائح جرد مصاريف الدعم الذي تلقته من الدولة لقيامها بدورها الموكول إليها ، ونفس الأمر بالنسبة للنقابات المغيبة تماما والتي لم تعد إلا صورية وشكلية … مما يجعلنا نسترجع المثل المغربي القائل “الفقيه اللي نتسناو براكتو دخل للجامع ببلغتو”  ونزكي معناه ونجل قدر قائله ومن يتفهم معناه .

كما أنها مورست في حق المواطنين والطبقة الكادحة سياسة تعتمد على الزيادة من تفقير الفقير وإدخاله في دوامة لا يستطيع الخروج منها ، بسبب ما تم تسليطه عليه من العديد من التراكمات ، لإثقال كاهله والزيادة من الضغط عليه للاستسلام التام لسياسة أصحاب الوقت من أعضاء الحكومة والأغلبية اللقيطة والهجينة ، التي يبدو أنها وصلت إلى نقطة نهايتها ، إن شاء الله تعالى ، بعد أن انفضح أمرهم وظهرت حقيقة نواياهم في تضارب مصالحهم في تكريس سياسة الاغتناء على حساب الشعب الذي لم يعودوا يرون فيه ذلك المواطن صاحب الحق ، وإنما اتخذوه كزبون تفننوا في ابتزازه و فرض سلعهم ومنتوجاتهم عليه ، ومستهلك منزوع الحق في مناقشة أسعارها وأثمنتها وكميتها ونوعيتها وجودتها ومصدرها وأبسط الأمور المتعلقة بها …

بالإضافة إلى مشكل آخر يعتبر من أقوى أسباب تدهور الوضع بالبلاد مجانا وبلا فائدة ترجى منه ، هو أن الحكومة والبرلمان ورؤساء الجماعات والمسؤولين على اختلاف مناصبهم ومهامهم ومسؤولياتهم ، تصرف لهم أجور ورواتب خيالية ، وامتيازاتهم الكثيرة و المختلفة من أموال الشعب تثقل كاهل ميزانية الدولة ، لا لشيء إلا للقيام بخدمة هذا الشعب والوطن الذي تذهب أمواله وثرواته سدى وبدون جدوى أو فائدة تذكر ، إلا لحصاد المزيد من المشاكل والمعاناة في الحياة اليومية للمواطنين  وفي جميع القطاعات والميادين ، سواء الاجتماعية أو الصحية أو التربوية أو الاقتصادية وهلم جرا … مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في هؤلاء ، واعتماد ملك البلاد لأشخاص أكفاء ولديهم ضمير حي ويتصفون بالجدية والانسانية والوطنية الحقة والصادقة … وللحديث بقية …

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لِمَاذَا لَمْ يُعْتَرَف بِالْمُرَاسِلِينَ الصُّحُفِيِّينَ فِي هَذَا الْبِلَادِ السَّعِيدِ ؟

الْمُرَاسِلُ الصُّحُفِيُّ هُوَ شَخْصِيَّةٌ مَحْوَرِيَّةٌ فِي عَالَمِ الْإِعْلَامِ، يَلْعَبُ دَوْرًا هَامًّا فِي نَقْلِ الْأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَاتِ مِنْ مُخْتَلَفِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الْجُمْهُورِ. يَتَمَيَّزُ الْمُرَاسِلُونَ الصُّحُفِيُّونَ بِقُدْرَتِهِمْ عَلَى الْعَمَلِ تَحْتَ الضَّغْطِ وَتَغْطِيَةِ الْأَحْدَاثِ الْهَامَّةِ فِي مُخْتَلَفِ الْمَجَالَاتِ، بِمَا فِي ذَلِكَ السِّيَاسَةُ وَالِاقْتِصَادُ وَالرِّيَاضَةُ وَالثَّقَافَةُ.

دَوْرُ الْمُرَاسِلِ الصُّحُفِيِّ فِي الْمُجْتَمَعِ هُوَ نَقْلُ الْأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَاتِ، وَتَغْطِيَةُ الْأَحْدَاثِ الْهَامَّةِ، وَتَحْلِيلُ وَتَفْسِيرُ الْأَحْدَاثِ، وَكَشْفُ الْحَقَائِقِ، وَتَعْزِيزُ الْحِوَارِ وَالنِّقَاشِ. يَعْمَلُ الْمُرَاسِلُونَ الصُّحُفِيُّونَ عَلَى نَقْلِ الْأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَاتِ مِنْ مُخْتَلَفِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الْجُمْهُورِ، مِمَّا يُسَاهِمُ فِي تَعْزِيزِ الْوَعْيِ وَالْمَعْرِفَةِ لَدَى النَّاسِ.

رَغْمَ الْجُهُودِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي يَبْذُلُهَا الْمُرَاسِلُونَ الصُّحُفِيُّونَ فِي تَغْطِيَةِ الْأَحْدَاثِ وَنَقْلِ الْأَخْبَارِ، إِلَّا أَنَّهُمْ غَالِبًا مَا يُوَاجِهُونَ تَحَدِّيَاتٍ وَصُعُوبَاتٍ فِي عَمَلِهِمْ، مِثْلَ الضَّغْطَاتِ الْأَمْنِيَّةِ وَالْقِيُودِ الْحُكُومِيَّةِ وَالتَّحَدِّيَاتِ الْمَالِيَّةِ وَالضَّغْطَاتِ النَّفْسِيَّةِ، وَرَغْمَ كُلِّ الْمَجْهُودَاتِ الْمَبْذُولَةِ لَمْ يُعْتَرَفْ بِهِمْ بِشَكْلٍ كَافٍ. يَظَلُّ الْمُرَاسِلُونَ الصُّحُفِيُّونَ يَلْعَبُونَ دَوْرًا هَامًّا فِي نَقْلِ الْأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَاتِ إِلَى الْجُمْهُورِ، وَيَسْتَمِرُّونَ فِي الْعَمَلِ بِجِدٍّ لِتَقْدِيمِ تَغْطِيَةٍ إِعْلَامِيَّةٍ دَقِيقَةٍ وَمُحَايَدَةٍ

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى