الحالة الكارثية التي تعيشها المجازر والتي قد تتسبب في مشاكل صحية للمواطنين

تعتبر الكلاب الضالة حيوانات ناقلة للجراثيم والفيروسات والأمراض الخطيرة المعدية وذلك لطبيعة عيشها بين مختلف الأماكن التي تستخدم كمطارح للنفايات ، سواء كانت هذه المطارح قانونية أو عشوائية ، ناهيك عن تنقلها الدائم بين البرك المائية الراكدة ومجاري المياه العادمة السطحية التي ترتوي من مياهها وتقتات من حمولاتها التي قد لا تتأثر بها مباشرة نظرا لما تكتسبه من مناعة خاصة بذلك ، لكن خطورة ذلك تبقى واردة في حالة اتصالها المباشر بالإنسان لتنقل إليه الفيروسات والأمراض التي تحملها وخاصة حين تقوم هذه الكلاب بملامسة الأطعمة التي يعتمد عليها المواطنون في غذائهم اليومي الذي ستقوم بتلويثه بلعابها الخطير المحمل بأكثر المكونات التي تشكل خطرا على صحة الإنسان وحياتهم . وسنعرض على أنظار زوارنا الكرام مواقف تشمئز لها النفوس نظرا لبشاعة ما يحدث ببعض المجازر التي تتحول إلى مرتع للكلاب الضالة التي تجد فيها ما لذ وطاب من لحم شهي تتفضل هذه الكلاب بتذوقها ولعقها ونهش قطع مما تجود به هذه المجازر من سقيطات للأغنام والأبقار التي تم ذبحها بها ووضع بعض أجزائها على أرضيتها المتسخة والمتعفنة تحت رحمة الكلاب الضالة التي تصول وتجول داخل البناية دونما اهتمام للمسؤولين بذلك ، وكأن هذه الكلاب الضالة أصبحت واحدة من بين العناصر العاملة بالمجزرة ، أو ربما تخالها بيطريا أتى ليقوم بواجبه في الاطلاع عن أحوال الذبائح والختم على جودتها