استفاقت ساكنة المخيمات على وقع جريمة جديدة ، حين عثر على جثة الشاب الصحراوي فضيلي ولد محمد ولد البشير ، الذي كان مختفيا منذ أيام ، وأطلقت عائلته نداء للبحث عنه قبل العثور عليه جثة هامدة .
المعطيات الاولية ترجح فرضية الاختطاف المتبوع بالقتل ، خاصة ان جسد الضحية يحمل علامات التعذيب والتعنيف ، مع توافر معطيات مؤكدة بعلاقة عصابات ترويج المخدرات بالجريمة التي هزت أركان المخيمات واثارت الرعب بين ساكنتها.
حادثة مقتل الشاب فضيلي ، حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم متسلسلة تعيش على وقعها مخيمات تندوف بين الفينة والاخرى، وتشي بواقع المخيمات وهشاشتها الامنية بسبب تواطء قيادات عصابة البوليساريو مع تجار المخدرات خارج المخيمات وداخلها ما خلق فوضى عارمة أصبحت تتغذى على غياب الامن لصالح مجموعات وشبكات مشبوهة باتت تتحكم في مفاصل المخيمات وتمارس صنوفا خطيرة من الابتزاز في حق الساكنة بالتوازي مع عملها على توزيع المهلوسات مستغلة بيئة الفقر واليأس وانعدام الافق بالمخيمات التي صارت بيئة مناسبة لانتشار مروجي الممنوعات ومرتعا لتنظيمات اجرامية. فالى متى يستمر هذا النزيف ؟ واين المنظمات الحقوقية ؟ ومن يحمي ارواح عشرات الابرياء من شباب المحتجزين بالمخيمات الذين يموتون كل يوم بسبب وبدون سبب ؟
1 2٬151 دقيقة واحدة
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.